ركن توقيع الكتب - قاعة 10
نقدم لكم جلسة حصرية مع الفائزين في الدورة الثامنة عشرة من جائزة الشيخ زايد للكتاب.
انضموا إلينا وتعرفوا على الفائزين واكتشفوا الإلهام وراء أعمالهم، وكيف أثرت مساهماتهم العلمية والأدبية التنوع في مشهد الأدب العربي.
يشغل سعادة د. علي بن تميم منصب رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وهو الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب منذ عام 2011، ورئيس تحرير مجلة المركز للدراسات العربية الصادرة عن دار بريل العالمية للنشر.
شغل بن تميم العديد من المناصب والمهام، منها رئيس مجلس إدارة مركز جامع الشيخ زايد الكبير، وعضو لجنة تحكيم برنامج "أمير الشعراء"، وكان عضواً في اللجنة العليا لجائزة الدولة التقديرية، وعضواً محكّماً في عدة جوائز ثقافية بدولة الإمارات، أهمها جائزة دبي الثقافية، وجائزة خليفة التربوية.
وشغل بن تميم إدارة مشروع كلمة للترجمة، وتولى منصب مدير عام شركة أبوظبي للإعلام من عام 2016 إلى عام 2019، ورئيس اللجنة التنفيذية وعضو مجلس إدارة الأرشيف الوطني - أبوظبي من عام 2015 وحتى عام 2018.
حصل د. علي بن تميم على درجة الدكتوراة في النقد الأدبي من جامعة اليرموك في الأردن عام 2005، ودرجة الماجستير في اللغة العربية وآدابها من الجامعة الأردنية عام 2001، وأسهم في العديد من المبادرات إعلامياً وثقافياً في دولة الإمارات العربية المتحدة.
الفائزة بجائزة الشيخ زايد للكتاب - فرع الآداب
د. ريم بسيوني، هي أديبة مصرية، وتعمل كأستاذة ورئيس قسم علم اللغويات بالجامعة الأمريكية بالقاهرة منذ 2013، وعملت كأستاذ مساعد علم اللغويات بجامعة جورجتاون الأمريكية منذ عام 2007 وحتى عام 2013، ومدرّسة علم اللغويات في جامعة يوتا الأمريكية منذ عام 2005 وحتى عام 2007، كما درّست في جامعة أكسفورد البريطانية وجامعة كامبريدج منذ عام 2002 وحتى عام 2005، وهي عضو لجنة تحكيم جائزة التفوق في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، وعضو لجنة تحكيم جائزة البوكر الدولية عام 2023.
د. بسيوني حاصلة على دكتوراة في علم اللغة الاجتماعي من جامعة أكسفورد في بريطانيا عام 2002، وماجستير في علم اللغة الاجتماعي من جامعة أكسفورد في بريطانيا عام 1998، وبكالوريوس آداب قسم اللغة الإنجليزية من جامعة الإسكندرية عام 1994.
كَتب عنها نخبة من النقاد من مصر والعالم العربي والعالم، ولها العديد من الروايات التي صدرت كلها في عدة طبعات، وتصدرت معظمها قائمة الأكثر مبيعاَ، وترجم معظم أعمالها مُترجم أعمال الأديب الكبير نجيب محفوظ، د. روجر ألن.
الفائز في فرع المؤلف الشاب
د. حسام الدين شاشية هو أكاديمي تونسي، يدرّس التاريخ الحديث في جامعة تونس. شغل منصب أستاذ زائر في جامعة مرسية الإسبانية، ومنصب باحث زائر بمركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة هارفارد الأمريكية.
مجال بحثه الرئيسي هو الموضوع "الموريسكي"، الذي نشر حوله العديد من الدراسات والكتب بالعربية والإسبانية والإنجليزية، من بينها "تونس، المتوسط والموريسكيون" (بالاشتراك مع النشر الجامعي بتونس، 2023)، وكتاب بالإسبانية يحمل عنوان "بين ضفتين: مسار شريف موريسكي من مرسية إلى تونس" (بالإشتراك مع النشر الجامعي بمرسية، 2017)، وكتاب "السفارديم والمورسكيون: رحلة التهجير والتوطين في بلاد المغرب" (المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 2015)، كما قام بتحقيق كتاب "ناصر الدين على القوم الكافرين" للموريسكي أحمد بن قاسم الحجري.
حائز د. شاشية على عدد من المنح والجوائز، منها جائزة الباحث الشاب في التاريخ لسنة 2020 المُقدمة من بيت الحكمة بتونس، وجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة (دورة 2015) في قسم الدراسات وتحقيق المخطوطات، وجائزة وزارة الخارجية الإيطالية للترجمة عام 2009.الفائز في فرع الترجمة
د. أحمد الصمعي هو كاتب ومترجم، وأستاذ تعليم عالٍ في اللغة والأدب الإيطالي الحديث والمعاصر في الجامعة التونسية (منوبة). تقاعد عام 2018 بعد 38 عاماً قضاها في التعليم العالي.
متحصّل على شهادة الدكتوراة في الأدب الإيطالي الحديث والمعاصر من جامعة باريس 3 السوربون الجديدة، وباشر التدريس في كليّة الآداب بتونس سنة 1980، وشغل عديد المرّات خطّة رئيس قسم اللغات ومنسّق شعبة الإيطالية.
ساهم في تأليف أولى الكتب لتدريس اللغة الإيطالية بالمعاهد التونسية، وتركزت اهتماماته البحثية على خصائص الأدب الإيطالي الحديث والمعاصر، وعلى تاريخ العلاقات بين تونس وإيطاليا وحضور الجالية الإيطالية بتونس، وألّف في هذا الخصوص "بيبليوغرافيا إيطالية حول تونس".
كرّس جلّ نشاطه للترجمة من الإيطالية إلى العربيّة والعكس، ومن الفرنسيّة إلى الإيطالية والعكس، وله العديد من الترجمات الأدبية والعلمية، ويستعد خلال العامَين 2024 و2025 لنشر 5 ترجمات لكتب وروايات متنوعة.
الفائز في فرع التنمية وبناء الدولة
يُعرف د. خليفة الرميثي بأنه رائد في علم البنية التحتية الوطنية للبيانات المكانية (NSDI) في الإمارات، وقد حصل على جائزة الإنجاز مدى الحياة في المنتدى العالمي للجغرافيا المكانية في أبريل 2019 في أمستردام، باعتباره "رائداً في المجتمع الجغرافي المكاني لدولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة".
كتب د. خليفة أكثر من 20 تقريراً وبحثاً في السياسات والاستراتيجيات، ونشر أكثر من 22 ورقة بحثية فنية في المجلات والندوات والمؤتمرات المتخصصة، وكان متحدثاً دائماً في مجموعة واسعة من المؤتمرات والندوات المحلية والدولية.
حصل د. الرميثي على درجات علمية في علوم المسح الجوي، بالإضافة إلى درجة الماجستير في نُظُم المعلومات الجغرافية من جامعة توينتي (Twente -ITC) في هولندا، ونال الدكتوراة في الجيومكانية من جامعة التكنولوجيا الماليزية (UTM).
تولى خلال مسيرته المهنية مناصب حكومية رفيعة بفضل خبرته في التخطيط الاستراتيجي والسياسات الجغرافية، ومكنه علمه العميق في مجال علوم المساحة والبيانات المكانية من تحديد مواقع الأسماء الجغرافية بطريقة علمية، حيث ضبط مجموعة كبيرة من هذه الأسماء بطريقة علمية على مدى أربعة عقود مضت.الفائز في فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى
فرانك غريفيل هو أستاذ في الدراسات الدينية في جامعة ييل في الولايات المتحدة، يدرّس مساقات في مجال تاريخ الفكر الإسلامي وعلم الفقه والفلسفة الإسلامية.
درس غريفيل الفلسفة والأدب العربي والدراسات الإسلامية في جامعات جوتنغن بألمانيا، وفي دمشق، وفي برلين، وفي لندن، وحاز على درجة الدكتوراة من جامعة برلين الحرة.
وقبل شغله وظيفته الحالية في جامعة ييل، عمل غريفيل كزميل بحثي في المعهد الألماني للأبحاث الشرقية في بيروت.
تغطي أعماله المنشورة إسهامات الغزالي في تطوير علم الفقه الإسلامي وتاريخ الفلسفة، إذ نشر غريفيل ترجمات ألمانية لأعمال الغزالي، بما فيها "فيصل التفرقة"، وابن رشد، بما فيها "فصل المقال".
وتركزت أبحاثه على الفكر الإسلامي المعاصر، وتطور حُكم الردة في الإسلام، وتكوين الفلسفة ما بعد الكلاسيكية في الإسلام.
وعلاوة على ذلك، يعمل غريفيل على مشروع طويل الأمد لتطوير تأريخ شامل لعلم الفقه الإسلامي، يمكن استخدامه ككتاب يمكن تدريسه في الكليات.الفائزة في فرع النشر والتقنيات الثقافية
تأسست مجموعة بيت الحكمة للصناعات الثقافية في الصين عام 2013، بهدف إنجاز جسر ثقافي تبادلي يهتم بسرد قصة الصين وتاريخها، ونشر الثقافة الصينية في العالم العربي والثقافة العربية في الصين، وتُعتبر المجموعة منصة للتعاون الثقافي الصيني العربي في مجالات النشر والترجمة والاستثمار الثقافي والتعليم والتدريب، فضلاً عن نشاطها في إنتاج الأفلام الوثائقية والرسوم المتحركة، وإنشاء بنوك المعلومات الرقمية العربية، وتجارة الكتب الإلكترونية، وتنظيم المؤتمرات والفعاليات الدولية.
حازت مجموعة بيت الحكمة للصناعات الثقافية في الصين على العديد من الجوائز من مختلف الجهات الرسمية والثقافية في الدول التي تنشط فيها، مما يؤكد على أهمية دورها في بناء جسور التواصل والتبادل الحضاري بين الشعوب والثقافات.الفائز في فرع المخطوطات
الكاتب د. مصطفى سعيد هو موسيقي ومؤلف ومؤدٍّ بالعزف والغناء المتخصص بالموسيقى الفصحى العربية، أي موسيقى المقام الناطقة بالعربية، وهو باحث في عِلم الموسيقى، إذ إن أغلب أبحاثه في تاريخ النغم العربي، وعلاقته بباقي الشعوب التي تتخذ النظام الموسيقي المقامي أساساً لنغمها.
هو مؤسّس مجموعة أصيل للموسيقى الفصحى العربية، وله العديد من الإصدارات الموسيقية، والمقالات والمنشورات البحثية.
شارك في العديد من الملتقيات النغمية، مؤلفاً وعازفاً ومغنياً، وشارك في العديد من المؤتمرات محاضراً.
نال د. مصطفى سعيد على العديد من الجوائز، أبرزها جائزة ملتقى "مقام" في أذربيجان عام 2009، وجائزة الآغا خان في البرتغال عام 2019.مدير إدارة الجوائز الأدبية في مركز أبوظبي للغة العربية